
مانقو سودان _ وكالات عربية
لم أشعر مطلقًا أن هناك وقتًا أرغب فيه بقص شعري. ولن يحدث هذا أبدًا”.. هكذا عبرت “آشا مانديلا” عن اعتزازها بخصلات شعرها التي بلغت طولا قياسيا حطم الرقم المسجل
تبلغ السيدة الأمريكية من العمر 60 عاما، ولم تقص شعرها منذ 40 عاما، حتى بلغت خصلاتها 110 أقدام (33.5 متر)، حسب ما أورد الموقع الإلكتروني الرسمي للموسوعة.
سجلت غينيس اسم ”مانديلا“ كمحطمة للرقم القياسي العالمي لأطول شعر نسائي عام 2009، حيث كان طول ضفائرها يصل إلى 16 مترا فقط، وتشير الموسوعة إلى أن السيدة الأمريكية تواصل تحطيم أرقامها دون منافس حتى الآن.
تعيش ”مانديلا“ في مدينة كليرمونت بولاية آيوا، وتقول إنها بدأت في تنمية شعرها لأول مرة عندما انتقلت إلى الولايات المتحدة من ترينيداد وتوباغو منذ أكثر من 40 عامًا، وقطعت عهدا على نفسها ألا تقص أي خصلة منه.
تضطر ”مانديلا“ عادة إلى حمل شعرها في ”قفة“ تضم حبالا من القماش لمنع خصلها من الانسدال على الأرض أو إجهاد رقبتها بوزن الشعر الكثيف.
ومع ذلك، تصف السيدة الأمريكية حالة شعرها بأنها أشبه ”تاج ملكي“ على رأسها، معبرة عن اعتزازها بمظهرها وإصرارها على إكمال حياتها دون قص أي من خصلات شعرها.
المثير أن زوج ”مانديلا“، ”إيمانويل تشيغي“، يعمل بتصميم القصات النسائية، ولا يبدي اعتراضا على سلوك زوجته، بل يساعدها في تصفيف شعرها والاعتناء به.
ينحدر ”تشيغي“ من أصل أفريقي، حيث ولد في العاصمة الكينية نيروبي، ويقضي ساعات كل أسبوع في الحفاظ على شعر ”مانديلا“.
هذه المناسبة الأسبوعية هي وقت تصفيف شعر السيدة الأمريكية، إذ يقوم ”تشيغي“ بغسله، وهي مناسبة تتطلب ما يصل إلى 6 زجاجات من الشامبو، وتنتهي بعملية تجفيف تستغرق يومين كاملين.
يجتهد ”تشيغي“ في الاعتناء بشعر زوجته وإرضاء رغبتها في مواصلة أرقامها القياسية.. لكن الأمر يبدو مجهدا إلى حد كبير!

