
مانقو سودان _ وكالات محليه
انتقد القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي معز حضرة الحملات والتوقيعات التي يقوم بها قيادات بالنظام البائد لاطلاق سراح المتهمين من رموز النظام ووصفها بالبدعة.
وقال حضرة في تصريح ” هذه بدعة وشيء يدعو للأسى فليس هناك شيء اسمه توقيعات لاطلاق سراح من شاركوا في الانقلاب أو أي تهم اخرى حتى لو كانت بسيطة إلا ان التماهي بعد انقلاب 25 أكتوبر حيث اعاد البرهان منسوبي النظام السابق لوظائفهم أعطاهم الجرأة بعد 30عاماً اوردوا فيها السودان المهالك وعذبوا السودانيين )، واردف عليهم أن يعتذروا ويراجعوا انفسهم ويطلبوا الغفران من ربهم، لكن يبدوا ان انقلاب البرهان قد هيأ لهم واصبح لديهم فرصة للظهور ككرتي والمتعافي وغيره وبالتالي اصبح لديهم الشجاعة للظهور بعد ان انزوا في جحورهم بعد الثورة وهرب منهم من هرب)
واكد ان الحملات التي تطالب باطلاق سراح المتهمين من رموز النظام البائد بدعة ، وقال هذه بدعة لا اساس لها من القانون، ولو كان لدينا قضاء أو نيابة حقيقية لقامت بفتح بلاغ ضدهم لأن تلك الحملات فيها تأثير على العدالة لأن هؤلاء متهمين ، واشار حضرة الى أن المتهمين من النظام البائد يحاكمون بالقوانين التي حاكموا بها شرفاء السودان وتساءل لماذا لاينتظرون حتى يقول القضاء كلمته؟
وفي رده على سؤال حول كيف يتصدى القانون لمن يقومون باثارة النعرات القبلية وهل أصبحت أقوى منه قال حضرة : “النظام السابق كرس للقبلية والجهوية وكان يستخدمها في صراعاته السياسية لكن قطعا القبيلة لن تكون اقوي من القانون. وذكر والذي يحدث الآن هو ناتج من ضعف الانقلابيين وعدم وجود حكومة”.
ولفت الى ان الانقلابيين همهم الوحيد في الوقت الحالي قهر المظاهرات السلمية التي تهدد كرسيهم، ولايهمهم ما يهدد السودان ، و(تابع) اذا كانت هنالك حكومة يمكن للدولة التصدي لمثيري النعرات ، لكن للاسف لا توجد حكومة مسؤولة ونوه الى أن القانون الجنائي به العديد من المواد التي تمنع اثارة الكراهية والفتنة القبلية.

