
مانقو سودان _ وكالات محليه
نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال قيادة عبد العزيز الحلو أن إطلاق سراح أسرى مليشيا الدفاع الشعبي تم نتاجا لوساطة ناجحة قادها قائد مليشيات الدعم السريع ونائب رئيس المجلس الانقلابي محمد حمدان دقلو. واوضحت ان تسليمها للأسرى التسعة جاء كاستجابة لمبادرة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميار ديت والتي أكدها المستشار توت في المؤتمر الصحفي المشترك.
وكذبت الحركة الشعبية التقارير الصحفية التي روجت لها صحف فلول النظام البائد خلال اليومين الماضيين.
والخميس سلمت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال تسعة من أسرى مليشيات الدفاع الشعبي المحلولة إلى حكومة جنوب السودان عبر السيد توت قالواك مانيبى مستشار الرئيس للشئون الأمنية خلال لقاءه لوفد من الحركة الشعبية برئاسة السكرتير العام للحركة الشعبية القائد عمار آمون دلدوم بحضور ممثل سفارة السلطة الانقلابية في جوبا.
وشدد القائد عمار آمون في مؤتمر صحفي مشترك على إن الحركة الشعبية ليست لديها مشكلة مع المصيرية كمجموعة إثنية ومكون اجتماعي موضحا ان مشكلة الحركة مع مركز السلطة في الخرطوم، مؤكدا أن الأسرى يتبعون لقوات الدفاع الشعبي، وأنهم قد وقعوا أسرى لدى الجيش الشعبي نتيجة لتسللهم واختراقهم للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية بأسلحتهم وبطاقاتهم العسكرية وكامل زيهم العسكري واشتبكوا مع قوات الحركة الشعبية المتمركزة هناك.
وأشار آمون الى تاريخ الحركة الشعبية المشرف وتجربتها الأخلاقية في إطلاق سراح أسرى الحرب، وهو ما يؤكد إلتزام الحركة بقانون جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. جدير بالذكر ان قائمة الأسرى الذين تم تسليمهم أمس تحتوي على الأسماء: ١. محمد الهادي البشرى ٢. البشرى عبد الرحمن البشرى ٣. أحمد حسين عمر ٤. عمر الإمام البشرى ٥. محمد أحمد ادريس البشرى ٦. يحيى الإمام البشرى ٧. عبد الرحمن أحمد خليل ٨. عثمان الإمام البشرى.

