
كل صباح جديد وبلدنا راجع للوراء ، المليونيات دي إلى أين تقود، هل تقود إلى رفاهية الشعب السوداني ، ي من تقفون وراء المليونيات أين ابناءكم وبناتم واخواتكم وزوجاتكم من هذه الجوطات ، اغلب هذا الهرج يقوده طلاب وتلاميذ صغار يلفون شوارع الأحياء يترسون ويكسرون الشوارع التي لن تبنوهاحتي تقوم الساعه لستُ متشائمه ولكن من الذي اراهو ، تلاته سنوات مرت ولم تبنو حتى راكوبه ، بهذه الطريقة تقودون السودان لطريق مسدود والبلد هش لا يحتمل أكثر الفيهو مكفيهو ، لا وفره ف الأمن ولا الكساء ولا الغذاء ولا الماء، عرفتو وقفتو كل المنظمات التي كانت تدعم كل الضعفاء والبرد ع الأبواب ، كل قبيلتين تتقاتلان والموت والدم متوفر بكثره ، و يومياً الصحفي الفلاني يحلل والصحفي الفلان ينتقد لكن حلول لا تفيد الشعب (ببح) لا شي ، زمان كان الأمن موجود ، وهذه الفوضى غير موجوده لآ وزراء لا حكومه مكتمله حمدوك زاتو حيرنا والله وأخيراً قال داير يستقيل هو الداير يمشي بقول انا ماشي خلو يمشي لأنو ماعمل شي غير غرم الشعب السوداني قروش واداها لأمريكا لمشكله ما لينا فيها يد ، كل ما اغشاهو ولا قدر الله الحرب الأهلية ، الداير يمشي أو يستقيل ودعناهو الله من أجل أن يبقى السودان بلد الأمان.

