
من الواقع المُعاش.
من أيام حكم الإنقاذ وحتى الحكم الحالي كنت بفتكر أنو اخوانا في الحركات عندما يأتون سوف يذهبون إلى مناطقهم يحرسونها من التفلتات التي تخلف النهب والسلب و الحرق ولكني تفاجأت بأنهم ف الخرطوم وهناك القتال دائر كل أسبوعين تلاته يخلف مايخلف من جرحى و قتلى دمار بشري و معنوي و مادي وهم لا يحركون ساكن و قادة الحركات يذهبون بعد كل قتل و نهب ولكن الحال كما هو، لماذا لا يذهب القائد وجنوده ويعمرون ما دُمر حتى يشعر أهلنا هناك ب الآمن الذي يحلمون به أثناء زراعتهم و حصادهم ويثبتون ركائز السلام والاطمئنان ، لماذا لا تكون هناك مصالحات وديات هذه الديه التي أقرها الإسلام السمح ، لماذا لا يوزعون الأراضي الزراعية لكل من أراد أن يزرع ووسائل الإنتاج التي تدر المال لكي تسير الحياة و الناس تحب وتتزوج كما قال الأستاذ حسين خوجلي، وتخلف بنين وبنات وتستقر ، إلى متى اخوانا في الحركات إلى متى انظروا إلى أهلنا هناك بردوا قلوبهم التي احرقها القتال وفقدان الإبن والزوج والأخ والأخت ، ارحموهم ب حملات التصافي والمصالحات الحقيقيه يرحمكم من في السماء ، امنحوهم كل ما يستاهلوه لقد فقدوا الكثير الكثير ، فهل من أُذن صاغيه

