
إلي أن نلتقي : قسم خالد
من كان يعتقد ان الامور داخل لجنة تطبيع السيد الهلال على (مايرام) فهو واهم ، بل غارق في الوهم ، بمرور الاسبوع الاول من عمر اللجنة بدأت الشكوك بين الاعضاء ، فعدد لاباس به من الاعضاء كان يتملكه احساس قوى ان الامين العام للجنة سعادة الفريق السر احمد عمر وعبدالله العاقب من جماعة (الكاردينال) ، وكانت هناك اتهامات مبطنة لهما بانهما ينقلان على الهواء مباشرة ما يدور داخل اجتماعات اللجنة ومجموعته ، وبعد مرور وقت ليس بالطويل ، سعى الطاهر يونس للهيمنة على الاوضاع داخل قطاع الكرة مستثمرا علاقته برئيس اللجنة هشام السوباط ، ثم ظهر بعدها (صراع المحاور) داخل اللجنة ، بقيادة الرباعي الفاضل ، اسماعيل ، نزار ورامي كمال ، واذكر انني كتبت مادة مطولة في هذا الموضوع اسميتها (صراع المحاور بالهلال ) ، هذا محور ، ومحور اخر قاده الطاهر يونس مع عبدالله العاقب ، والفريق السر ، فيما وقف هشام السوباط متفرجا على ما يحدث بنادينا حتى تفاقمت الازمة تماما حينما انعقدت اللجنة وقامت بحل كافة القطاعات بها ، والمعنى هنا تحديدا (القطاع الرياضي) .
خرج الطاهر يونس من رئاسة القطاع ، وجمد عمله كنائبا للرئيس ، لن اقول انه بات معارضا بشكل واضح للجنة ، لكن مجرد امتناعه عن حضور الاجتماعات ، وما ظل يدور همسا عن علاقته بالاخوين الرشيد على عمر ومحمد الامين نورالدائم ، وانهما يحركانه ،
وكل نقد يسطرانه في لجنة التطبيع يعتقد بقية اعضاء اللجنة انهما يحدثان بلسان الطاهر يونس ، هذه القناعة لدي بقية اعضاء اللجنة رسخت لفهم واحد ان الطاهر يونس يقود تيارا معارضا للجنة وهو في منصب نائب الرئيس .
انخفض صوت الطاهر يونس بمرور الوقت ، ثم عاد صوته يعلوا من جديد في اعقاب لقاءه بالمستشار تركى ال الشيخ الرئيس الفخري لنادي الهلال.
وبدأ صوته يعلو اكثر واكثر في اعقاب الحوار القنبلة الذي اجراه معه زميلنا المتميز محمد الطيب الامين ، عدد من اعضاء اللجنة اعابوا عليه كشفه للقيمة المالية التي تسلمها محمد عبدالرحمن ، انتقدوا التوقيت ، واشاروا الي ان الامر اكبر من تحديد القيمة ، بل يتعادها لامور اخرى .
همسا يعتقدون ان من ترك العمل داخل اللجنة ، واعكتف عن العمل الاداري لا يحق له الحديث باسم الهلال ، لكنهم للاسف لم يجاهروا بذاك الامر وفضلوا ان يكون الانتقاد (همسا).
ثم ظهرت الانتقادات الحادة التي وجهت للمهندس رامي كمال مسئول المناشط بنادينا والرجل الاقرب لرئيس اللجنة هشام السوباط ، من ينتقد رامي (سرا) يعتقد ان رامي يمسك بكافة خيوط اللعبة ، بشكل اوضح ان رامي يمسك بملف عضوية (هشام السوباط) ، هذا الامر ادخل الرعب في عدد لاباس به من أعضاء اللجنة ، فاستخدموا كافة السبل والوسائل للنيل منه ، لكن الرجل صمد في وجه ما وجه له من انتقادات ، ولم يعر الأمر ادنى اهتمام .
من عاليه لا اعتقد ان ان هناك ادني اتفاق بين أعضاء لجنة التطبيع الحالية ، وكل فرد فيهم يعمل ضد الآخر ، وكل فرد فيهم بات لا يثق في الآخر ، لكنهم للأسف الشديد يمارسون تضليلا متعمدا للآخرين ، وتحديدا لجماهير الهلال .
لذا اعتقد ان القرار الذي اتخذته اللجنة بتحديد الثامن والعشرين من يناير المقبل موعدا لانعقاد الجمعية العمومية للنادي لاختيار مجلس جديد هو قرار صائب سيجنب الهلال الاقتتال العلني بعد أن بات في الآونة الأخيرة (سرا)
اخيرا اخيرا ..!
تعالوا نقرا هذا الخبر جيدا .. يقول الخبر : أدانت لجنة تطبيع الهلال المحاولة الفاشلة لإحداث الفتنة بين اعضاء لجنة التطبيع الاستاذ نزارعوض مالك والمهندس رامي كمال وأكدت اللجنة على لسان مسؤول رفيع ان إستهداف نزار ورامي هو إستهداف لاستقرار اللجنة وبالتالي إستقرار الهلال وأشار المسؤول الى ان الحملة التي تستهدف عضوي المجلس نزار ورامي لأنهما ممسكان بملفات مهمة وحققا العديد من النجاحات وأعلن المسؤول ان لجنة التطبيع على قلب رجل واحد وانها لن تتراجع قيد أنملة مهما كان حجم الإستهداف وستعمل من أجل رفعة وتطور وإستقرار الهلال ..انتهى الخبر ، وهذا الخبر يؤكد بجلاء فاضح ما وصل اليه الحال في لجنة التطبيع .
اخيرا جدا ..!
تعود اليوم للخرطوم بعثة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بعد مشاركة مخيبة للامال في بطولة فيفا قطر التي استضافتها دولة قطر الشقيقة ، وفيها لم يفتح الله على منتخبنا الوطني باحراز أي هدف ، ليس هذا فحسب لم يفتح الله عليه ولو بنقطة واحدة ، وخرج بفضائح لا تحصى ولا تعد
ونال لقب اسوا المنتخبات (سلوكا) ، ليس هذا فقط فقد تزيل كافة المجموعات ، نعم وحتى لا نظلم اللاعبين او المسئولين السابقين او الحاليين ، فاحوال بلادنا لا تنبي باننا يمكن ان نحقق شئيا ، فالتردي في كافة المناحي هو العنوان الابرز ، فكيف يحق لنا ان نطالب بشئ لم نعد له جيدا .
منتخبنا يحتاج الي وقفة كبيرة ، قبل الشروع في الاعداد للامم الافريقية ، فحالة الارهاق والتوهان الذهني التي انتابت اللاعبين تعد هي السبب الرئيس فيما ال اليه حال منتخبنا الوطني الاول .
نحتاج في المقام الاول لتخطيط جيد ، وادارة مسئولة ، ولاعب جيدة ، وملاعب محترمة ، وصحافة اكثر احتراما ، باختصار نحتاج لتغيير المفاهيم فيما يخص المنتخب الوطني او كافة منتخبتنا الوطنية .
نواصل

