
يصر الغربيون خاصة الأوروبيون ( ألمانيا / فرنسا / بريطانيا )، علي عودة عبدالله حمدوك …لرئاسة الوزراء ، وتعلم قيادة الجيش ان الغربيين طلبوا من رجلهم أخيراً الموافقة على كل شروط الجيش وحلفائه وتولى المنصب لشهر على أقصى حد، يكتب خلاله خطابًا للامين العام للامم المتحدة بصورة لمجلس الأمن ملحقاً لخطابه السابق الذي طالب فيه بوضع السودان تحت الوصاية والذي تراجع عنه تحت ضغط الجيش والشرفاء.
مطلوب من العميل حمدوك الان خطاب ثاني ، يطالب فيه بوضع البلاد تحت البند السابع بدعوة حدوث فوضى كبيرة بسبب انقلاب عسكري أطاح بالديمقراطية ويهدد الاستقرار …ويطلب تدخل المجتمع الدولي لإنقاذ الديمقراطية والدولة المدنية بالسودان.
على قيادة الجيش السوداني ان تعلم انها ان اعادت حمدوك للحكم فقد حكمت على نفسها بالموت ..البرهان / حميدتي وعبدالرحيم دقلو/ قيادة الاركان ..كبار الضباط…الجيش نفسه لن يفكك فقط بل سيحل كما حدث بالعراق…وجهازي الشرطة والأمن…كذلك.
عودة حمدوك يعني ضياع السودان …وحينها باطن الأرض خير من ظهرها

