
الخرطوم :(مانقو)
حذر رئيس الجبهة الثالثة تمازج الفريق محمد علي قرشي، من خطورة ( التغول) على حقوق حركته، وانتقد سير تنفيذ اتفاق سلام جوبا،محذرا من خطورة الامر على السلام وقال ان قوات الحركات موجودة في مناطق التجميع بسلاحها ولا تجد ما تاكله والناس في الخرطوم (قاعدة) تحت المراوح و(الفلل).
ودعا قرشي في تصريحات قيادات الحكومة الى الاسراع في تنفيذ الترتيبات الامنية وتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوداني او التنحي وقال : لا نريد فوضى ولن نسمح باستمرار ازمات المواطن السوداني واضاف : كراسي السلطة فيها دماء شهداء و نازحين ومهمشين ولاجئين.
وهاجم رئيس الجبهة الثالثة تمازج، طريقة تنفيذ اتفاق سلام حوبا وقال ان نصوص الاتفاق وبنوده كانت واضحة وعادلة واعطت الجميع حقوقهم، لكنه نبه الى ان الخلل والخطأ في تنفيذ بنود الاتفاقية، وقال هناك اناس اخذت حق ليس لهم لانه لا ثقل سكاني لهم ولا بعد جغرافي واضاف : للاسف هؤلاء الى الان يريدون ان يتغولوا على حقوق الاخرين، وحذر من مغبة (التغول) على حقوق حركته وقال نحن في تمازج نرفض هذا الامر جملة وتفصيلة و تمازج برجالها وشبابها ونسائها قادرة على انتزاع حقوقها ولا يستطيع احد ان يسلب حقوقها واضاف : سنقطع اليد التي تمتد لسلب حقوق الجبهة الثالثة تمازج.
واكد قرشي قدرة قيادات وقواعد حركته بانتزاع حقوقها مشيرا الى ان الجبهة الثالثة تمازج برجالها ونسائها وشبابها قادرة على انتزاع حقوقها لافتا الى انها قدمت الشهداء في سبيل القومية وحقوق الشعب السودان والتهميش واحقاق العدالة في توزيع الثروة والسلطة.
ودعا رئيس الجبهة الثالثة تمازج الى وضع استراتيجية لقيادة البلاد نحو افاق المستقبل، وتر على ارواح الشهداء الذين قال انهم قدموا ارواحهم رخيص في سبيل الحرية والسلام والعدالة، معلنا تضامنه مع الشعب الفلسطيني.


One Comment
الراهن السوداني السياسي ،،
من السزاجه بمكان اعتبار ازاحة العسكر عن المشهد السياسي بالكامل امر يمكن تحقيقة بالضغط السلمي ،، وبالسهولة والسرعة التي ينادي بيها النشطاء ،،
ومن السزاجة ايضا اعتقاد ان التظاهرات السلمية يمكن ان تقتلع جنرالات متورطين في قضايا عقوبتها الاعدام ،، ولا يتورعون في سفك المزيد من الدماء حتي لو استمرت التظاهرات لسنين عددا ،،
وكل ثوراتنا وجدت انحيازا من الجيش ولو بالخداع ،، ولنا في بن عوف الذكري الحية ،، فلولاه لكان اعتصام القيادة يراوح مكانه ،، كما لنا في ثورة الجزائر المثال المعاكس ،، ولانها لم تجد الانحياز من العسكر ،، فلا زالت تراوح مكانها منذ عدة سنوات ،،
اللعب الخشن مع عسكر تربي علي الصفوية البشرية علي المدنيين ( الملكيين ) كما يسموننا ،، وتعود علي نعيم السلطة لاكثر من خمسة عقود يحتاج للصبر والمسايسة او الصدام المباشر ،، فأما ان نتسلح لهم لنخوض تجربة احراق الوطن ،، او المسايسة في عالم اصبح الحكم العسكري فيه مرفوض خصوصا وان اوان تسليم السلطة للمدنيين محدد بأوان الانتخابات ،،
العسكريين يريدون الانسحاب من المشهد السياسي ولكن بأنفة وكرامة ،، ونحن نحتاج ليقوي عود اقتصادنا من خلال حمدوك ،، فلماذا لا نركز في العمل والتنمية بعد ان سوي لها حمدوك الطريق ،، خصوصا واننا وصلنا مرحلة من الضنك والعوز ما يجعل مقاومة خمسة جيوش بأغصان الزيتون طريق صعب ان لم يكن مستحيل ،، ثم نتوهم اننا سننتصر عليهم لمجرد القناعة بأن الشعب اقوي مع كل هذا الفقر ،، مع العلم ان هذه القوة تحتاج للغذاء والماء والدواء ،، وكلها احتياجات اصبحت عصية علي الكثيرين ،،
لنراقب ما يحدث ولو انحرف المسار ،، فالشوارع موجودة عند الطلب .
✊ 👌✌️
لو حمدوك كان خاين هل كان البرهان حبسه شهر كامل ؟
هل كان حيعزله اصلا؟
حمدوك لو خاين كان حيؤيد اعتصام القصر و يدعم انقلاب البرهان من اول لحظة
الناس تفكر بي رواقة بدون انفعال
حمدوك البشير عرض عليه منصب وزير المالية
هل حمدوك قبل الجاه و المنصب؟
الناس لو عايزة تعرف حمدوك و طريقة تفكيره
لازم نشوف كان بيعمل شنو خلال الفترة الفاتت
اي زول متابع حمدوك بلاحظ انه الراجل دايما بركز في الأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى و ما بعاين أسفل اقدامه
لمن حمدوك دفع ٣٠٠ مليون دولار تعويضات لي أسر ضحايا التفجيرات في أمريكا الناس جاطت
لكن النتيجة انه اسم السودان اترفع من قائمة الارهاب و كسبنا أضعاف المبلغ دا في شكل منح للسودان
لمن حمدوك رفع الدعم ناس كتار جاطت و خونته وانه حمدوك ضد الفقراء
و لكن كلنا اكتشفنا انه كلام حمدوك فعلا طلع صاح و الدولار استقر و التضخم بدا ينخفض و ازمة الوقود و المواصلات فكت
لمن حمدوك حرر سعر الجنيه
الناس دقت جرس
لكن بعد فترة اكتشفنا انه كلامه طلع صاح و قدر عبر القرار دا يخلي تحويلات المغتربين تدخل عبر القنوات الرسمية و قدر عبر القرار دا انه احتياطي بنك السودان يصل ١.٥ مليار دولار و دا أكبر احتياطي لبنك السودان منذ ١٦ سنة
ياخ حمدوك اشتغل بي يده و رجليه عشان يتم اعفاء ديون السودان وفعلا وصلنا لنقطة القرار و بعد ٣ سنوات ديون السودان حتنخفض من ٦٠ مليار إلى ٨ مليار فقط
حمدوك في عهده زرعنا اكبر مساحة للقطن في تاريخ السودان خلال الموسم السابق
حمدوك في عهده صادرات السودان غير النفطية خلال اول ٦ شهور كانت غير مسبوقة في تاريخ السودان
الله يسألكم دا شغل زول خاين؟
ليه نحن بنستسهل التخوين؟
حمدوك شايف الهدف الاستراتيجي الحيحل كل مشاكل الاجهزة الأمنية
هو الوصول للانتخابات و انه البلد يكون فيها رئيس مدني منتخب و برلمان منتخب
( حمدوك قال الكلام دا مية مرة)
الرئيس المنتخب دا حيكون هو القائد الأعلى للقوات المسلحة و هو البقدر يعيد هيكلة القوات النظامية
هو الممكن يغير من المعلومات الغلط البيتم تدريسها في الكلية الحربية ( زي ما اكتشفنا من كلام الصوارمي في قناة الجزيرة عن انه بيدرس الطلبة حاجة اسمها القانون العالمي و انه القانون دا بيسمح للجيش انه يتدخل في السياسة)
و البرلمان المنتخب دا هو الحيكون عنده الحق في تشريع اي قوانين تمنع من تدخل الجيش في الحياة السياسية مرة اخرى.
حسب وجهة نظر حمدوك دا هو الحل الجذري
الحيحل مشكلة الأجهزة الأمنية وحيجيب دم الشهداء و حيمنع البلد من الانزلاق للحرب الاهلية لا قدر الله
حمدوك عارف كويس انه حساب القتلة حيجي حيجي لو وصلنا لحكومة منتخبة عشان كدا هو عايز يصل للنقطة دي و الانقلابيين بكل الطرق ما عايزننا نصل ليها
هدف حمدوك هو انه بعد سنة و نص نعمل الانتخابات و نتفك من الفترة الانتقالية و مجلس برهان بي رمته ( دا لو ما الثوار اسقطوا الانقلابيين قبلها )
لازم نتعلم انه الناس ممكن تشتغل في عدة مسارات بدون تخوين
حمدوك يشتغل في مسار الوصول للحكومة المنتخبة
و الثوار يشتغلوا في مسار اسقاط الانقلابيين
المانع شنو؟
ليه ضيق الافق دا؟
العقل بقول حمدوك يشتغل شغله و الثوار يشتغلوا شغله،،
ابدا مافي داعي للتخوين
الناس تعاين بعيد
تخوين حمدوك من الشارع حيضعفه و حيخلي العسكر تاني يخونوا الاتفاق معاه
و كدت حنخرب لي حمدوك مساره حق الوصول للانتخابات ( اكرر دا لو ما الثوار اسقطوا الانقلابيين قبلها)
بالإضافة لما سبق
حمدوك أيضا مشفق من ضياع مكتسبات السنتين
ما عايز ديون السودان ترجع تاني ٦٠ مليار دولار
ما عايز نرجع تاني العقوبات
ممكن نخالف حمدوك و نقول انه رأيه غلط
لكن مافي اي داعي لهتافات التخوين في المواكب لانه دا حيضعف مشروع حمدوك للوصول للانتخابات و حينسفه تماما
الناس تفكر بي عقلها و ليس بي عواطفها
حمدوك يشتغل شغله
و الثوار يشتغلوا شغلهم
ندعم مشروع حمدوك للوصول للانتخابات ..
مافي اي مانع من دعم المسارين في نفس الوقت